بالقطع لم يكن يتصور الأب السعودي الطاعن في السن، ان دعوته على ابنه بالفناء امام ضابط التحقيق بأحد مراكز الشرطة، سوف تتحقق بعد دقائق معدودة وكانت المفاجأة ان ضابط التحقيق الذي جأر الوالد امامه بالدعاء على ابنه اصابة الذهول حينما كان مارا على طريق حائل بعد خروج الوالد من عنده اذ وجد جثة شاب مضرجة في الدماء اثر حادث مروري ولما فحصها تبين انه الشاب الذي كان والده يدعو عليه منذ قليل وكان الشاب قد سرق سيارة والده ولما اعترض عليه أبيه دفعه وطرحه على الارض ثم فر بالسيارة فما كان من والده سوى اللجوء لقسم الشرطة وتقديم بلاغ ضد ولده ووصفه بالابن العاق والدعاء عليه بالموت والفناء وهو ما وقع بعد دقائق من الدعاء.